حكايتي مع الالوان وكانت قصه بلاعنوان

منذ طفولتي

تعلمت كيف أبكي..

وكيف أتألم وأتأوه..

منذ طفولتي

.. آلمتني غربتي .. آلمتني وحدتي

آلمتني الذكريات السحيقة في أعماقي

فجرت منابع الأسى .. فأعمت بصيرتي عن كل رجاء

منذ طفولتي

تشكلت أيامي بألوانها القاتمة وبأحجامها المتفاوتة

منذ طفولتي

أسمعتني الدنيا صوت تأوهاتها

وانبتت داخلي أوجاعها

وتلمست يداي الصغيرتان قلبها الدامي

ورأيت في عينيها أسرار رفضت البوح بها

لتفاجئني بأسرارها يوم بعد يوم

فقد أغلقت أبواب السعادة كلها أمامي

وفتحت أبواب من الألم والحزن

منذ طفولتي

و صرخات نفسي تنادي على ايام جميله

التي يحن لها قلبي.. ويناجيها مع بقايا دموع في مقلتي

تعزف الحان حزينة

منذ طفولتي

أيقنت أن كل لحظاتي الجميلة رحلت قبل ان تأتي وبلا عوده

وقد زرعت داخلي أقسى الذكريات العابرة في سجل ضياعي المنصرم،،

وبعدها بدأت احلم لوحدي،، احقق احلامي مع الواني،،

كان علبة الالوان هي كل حياتي،، هي كل سعادتي،،

كانت هي نور حياتي،،هي راحتي،، هي لحظة الامل الوحيده لي،،

كنت اعيش مع الواني،،اتأمل مع الواني،، احلم مع الواني،،

صحيح ان بعض من الواني،، كان يعيد لي الالم،، يعيد لي الندم،،

ولكن كان الامل يعود لي من جديد عندما انظر الى لون آخر مبهج مفرح،،



حكاية الالوان ,



عندي ,,,!!



تُشابه حكاية



أحلامي ,,,!!



كُل لونٍ منها ,,,



يمثلُ حلماً قد



يكون جميلاً وعذباً ,,,!!



وقد يكون بطعم الآه التي



تخرجُ من بين أنفاسي ,,,



وأنا أرى أحلامي تتطاير وتتناثر ,,!!

هاهي علبة الواني امامكم،،

شاركوني،، انظروا معي،، واحسوا معي،،،





أزرق ,,,


حلمٌ يُعانق ,,,


زرقة السماء ,,,


وزرقة الماء ,,,


كلما رأيته أنتعشت روحي ,,!!




الأخضر,,


عطاء بنقاء ,,!!


لون الطبيعة ,,


الحالمة بالنضارة والجمال ,,!!


أستمد منه جمال أحلامي ,,,!!


أجد معه الأرتياح



أبيض ,,


لون القطن والياسمين ,,


فيه من طهارة الروح


الحالمة


بالمحبة للحب والدفء !!




الاسود،،

العذاب،، التعب،، الشقا،، ا

الالم،، غضب،، ذكريات مشتته

يعيدني الى حقيقتي،،





أحمر,,


حلم بالحب لدرجةالعمق ,,!!




رمادي ,,


حزن حارق,,


ذكريات متعبة ,,,


دموع مرهقة ,,,


لأحلام لم ترى النوربعد ,,!!






واستمرت حكايتي مع الالوان،، وكانت قصة بلا عنوان،،

مجرد ذكريات من اوراق شاعر الاحزان،،،،

دمتم بود